كثفت أوغندا من لقاءاتها مع المسؤولين الإثيوبيين، من أجل وقف صراعات تيغراي الإثيوبية.
والتقى الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اليوم الاثنين، مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين.
ودعا موسيفيني في اللقاء لضرورة عقد مفاوضات لوقف الصراع في تيغراي، بحسب تغريدات نشرها موسيفيني عبر حسابه على موقع “تويتر“.
وتداولت تقارير عديدة أن أوغندا أجرت كذلك لقاءات مع قادة تيغراي، لإيجاد حل وسط بين كل الأطراف.
كما كتب موسيفيني تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، قال فيها: “الحرب في إثيوبيا، ستشوه صورة قارة أفريقيا كلها“.
وتابع الرئيس الأوغندي، بقوله: “يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن يتوقف الصراع، خشية أن يؤدي ذلك إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح وشل الاقتصاد“.
ولكن الحكومة الإثيوبية خرجت بتصريحات قاطعة لتلك المحاولات الأوغندية، وقالت إن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الأوغندي، ليس محاولات وساطة.
وقالت الحكومة الإثيوبية، بحسب ما نشر في وكالة “رويترز”: “لن نقبل أصلا أي جهود وساطة، لأن أزمة تيغراي محلية وشأن داخلي سيحل داخليا“.
وتتواصل الحملة العسكرية للجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان، منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.