قال دميتري كورنيلوف، الذي تعرض لعملية سرقة أمس، إنه كانت توجد لدى موظفي السفارة الأمريكية في موسكو،
فرصة لإعادة حقيبة الظهر له بعد سرقتها، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
وأضاف في حديث لمراسل “تاس”: “زعلت طبعا لفقداني بعض الوثائق وضرورة استصدارها مجددا”.
وذكر أنه كانت توجد في الحقيبة بطاقة فيها رقم هاتفه، لذلك “كان بمقدروهم الاتصال وإعادة المسروقات، لكنهم لم يفعلوا ذلك،
على الأغلب لخوفهم من العواقب،
أو لسبب آخر”. قال كورنيلوف أيضا إنه بمجرد أن “اكتشف فقدان الحقيبة في البار، بحث عنها بنفسه، ثم طلب المساعدة من الحراس المبنى لكنهم رفضوا المساعدة، فاضطر إلى الاتصال بالشرطة”.
ووفقا له، لم يكن هناك شيء ذو قيمة أو سر في حقيبة الظهر المفقودة،
بل فقط هوية شخصية، وبدلة رياضية، وسماعات رأس لاسلكية، وشاحن كمية من النقود.
يوم أمس أعلنت شرطة العاصمة، أنها تلقت شكوى بشأن سرقة.
وقال الضحية إنه فقد حقيبته وفيها بعض أغراضه الشخصية خلال وجوده في مقهى واقع في شارع سريتينكا بموسكو.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية ثلاثة مشتبه بهم في الجريمة،
وتبين أنهم من موظفي السفارة الأمريكية في موسكو – جنود في سلاح مشاة البحرية تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 عاما.