أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي، على تعزيز علاقات البلدين وتنسيق العمل بشأن الملفات الدولية، على هامش محادثة هاتفية لهما، الأحد، حسب بيان للبيت الأبيض.
وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أراد “التعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية مع أقدم حليف لنا“.
وأضاف البيان أن بايدن وماكرون “اتفقا على العمل معًا بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك الصين والشرق الأوسط وروسيا ومنطقة الساحل“.
وأشار بيان الرئاسة الفرنسية إلى أن بايدن وماكرون “يتشاركان الرغبة في العمل سويا من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة الملف النووي الإيراني والوضع في لبنان“.
وشدد بايدن على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلنطي، بما في ذلك من خلال شراكة (حلف) الناتو والولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.
واتفق بايدن وماكرون “على الحاجة إلى تنسيق وثيق، بما في ذلك من خلال المنظمات متعددة الأطراف، في مواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وفيروس كورونا، والانتعاش الاقتصادي العالمي“.
بعد تنصيبه الأربعاء الماضي، وقع بايدن أمراً تنفيذياً يقضي بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، بعد انسحاب دونالد ترامب منه. ورحب ماكرون بالقرار.
ورغم العلاقة الودية بين ماكرون وترامب، إلا أنها شهدت العديد من المواقف الخلافية، لا سيما عندما وصف الرئيس الفرنسي الناتو بأنه “في حالة موت دماغي”، لدى انعقاد قمة الحلف في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي السابق وقتها تصريحات “مقرفة وسيئة”.