صرح المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف بأن روسيا حاولت إقناع تركيا، خلال محادثات أستانا، بالامتناع عن عملية قد تؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط بأكمله.
وبحسب لافرينتيف فإنه من الضروري إقامة حوار بين الأكراد ودمشق، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين، وتم وضع خطة، وتأمل روسيا في التواصل ما بينهما.
من حانبه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، أن تركيا وسوريا أجرتا محادثات أمنية وأنهما اتفقتا على مواصلتها.
وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنه “بعد (القمة الروسية التركية الإيرانية في طهران في يوليو) الماضي، بدأت المحادثات الأمنية بين تركيا وسوريا، ولحسن الحظ أنها تسير على ما يرام حتى الآن وستستمر في المستقبل”.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني الذي يرأس وفد بلاده في المحادثات بشأن سوريا في أستانا، أن تركيا وسوريا تعتزمان مواصلة المحادثات بشأن القضايا الأمنية، مؤكدا أن الطرفين أجريا بالفعل مشاورات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق اليوم الأربعاء بأن لتركيا “الحق في معالجة مشكلاتها الخاصة”، وأنها سوف “تحل المشكلات بدءا من عيرن العرب كوباني وتل رفعت ومنبج بشكل رئيسي”، في إشارة لأهداف العملية البرية المقبلة، مشددا على اتخاذ تركيا لجميع الإجراءات اللازمة لـ “حماية أمن البلاد وأمان المواطنين”.
وفي سياق متصل أكدت كل من روسيا وتركيا اليوم الأربعاء على في بيان “أستانا” ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالشمال السوري، حيث اتفقت الدول الثلاث على بذل المزيد من الجهود لضمان تطبيع الوضع بشكل مستدام.