أفادت صحيفة “Sankei” بأن الحكومة اليابانية تلقت مقترحات غير رسمية للانضمام إلى تحالف “أوكوس” الأمني الذي عقدته الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في الخريف الماضي.
وكتبت الصحيفة، أمس الثلاثاء، أن هذه الدول تهتم بالدرجة الأولى بمشاركة القدرات اليابانية في استخدام آخر الإنجازات العسكرية.
وعلى وجه الخصوص يدور الحديث عن مشاركة اليابان في إنتاج أسلحة فرط صوتية ووسائل الحرب الإلكترونية والسيبرانية، والذكاء الاصطناعي وأنظمة التشفير. وتؤكد الصحيفة أن العروض حول الانضمام إلى شراكة “أوكوس” تصل إلى اليابان من كل الدول الثلاث المشاركة في هذا الهيكل.
وأضافت أنه يوجد حاليا في اليابان أنصار حيويون لانضمام بلادهم إلى هذه الشراكة، الأمر الذي سيسمح برأيهم في رفع قدرة الردع الجماعي للصين. وفي الوقت نفسه يوجد هناك أيضا دعاة لنهج أكثر حذرا.
فيعتقدون أنه من الضروري تطوير العلاقات الدفاعية الثنائية مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا التي أبرمت معها طوكيو بالفعل اتفاقيات منفصلة بشأن التعاون العسكري.
من جهته نفى الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، هيروكادزو ماتسونو، في مؤتمر صحفي في طوكيو، اليوم الأربعاء، المعلومات التي نشرتها الصحيفة، قائلا: “إنها لا تتفق مع الواقع”.
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في الخريف الماضي عن إنشاء شراكة “أوكوس الدفاعية”.
وفي إطار الاتفاقية الثلاثية التي وقعتها هذه الدول تخطط أستراليا بمساعدة التكنولوجيات الأمريكية والبريطانية لبناء 8 غواصات نووية سيبدأ استخدام أولها في عام 2036. كما تقضي الاتفاقية بتسليح القوات المسلحة الأسترالية بالصواريخ المجنحة الأمريكية.
وأعلن أعضاء الشراكة فيما بعد عن نيتهم للتعاون في مجال إنشاء الأنظمة القتالية فرط الصوتية.