عبرت كوريا الجنوبية عن أملها في تبني جارتها الشمالية توجها “إيجابيا” بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين عشية انعقاد مؤتمر “نادر” لحزب العمال الحاكم في بيونغ يونغ خلال الأسبوع الجاري.
وقال لي إن – يونغ وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، خلال توجهه بخطاب إلى موظفي وزارته على الإنترنت بمناسبة العام الجديد “أتطلع إلى رسالة أكثر إيجابية للحوار والتعاون من كوريا الشمالية“.
وأضاف أنه “مع احتفالنا بالشهر الأول من العام، من المتوقع أن تصبح التغييرات السياسية المحيطة بمصير شبه الجزيرة الكورية مرئية مع المؤتمر الثامن للحزب في كوريا الشمالية وتنصيب الرئيس الأمريكي”.
وفي بيونغ يونغ، توضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لتنظيم مؤتمر حزب العمال الحاكم لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، خلال الساعات أو الأيام المقبلة، حيث يتوقع أن تتحدد بمقتضى قراراته معالم التوجهات الاقتصادية والسياسية لكوريا الشمالية خلال الأعوام الـ 5 المقبلة، بما فيها ما يتعلق بملف العلاقات مع سيئول وواشنطن وآفاق النزاع بشأن برنامج بيونغ يونغ النووي والباليستي. بهذا الشأن، تمنى وزير الوحدة الكوري الشمالي أن تتوخى واشنطن نهجا “أكثر إيجابية” يقابله “نهجا مرنا” من قبل كوريا الشمالية.