هموم اهلنه يعيد صلة الرحم بين اب واولاده
تمكن برنامج هموم اهلنه من اعادة صلة الرحم بين مواطن كبير السن عمره يتجاوز ٧٠عاما – واولاده الخمسة الذين تركوه في فندق دون رعاية وعناية.
وقال المواطن ع. الذي طلب عدم ذكر اسمه حرصا على سمعة اولاده انه” اتخذ غرفة في احد الفنادق
بالعاصمة بغداد سكنا له بعد ان تخلى اولاده عنه منذ عدة سنين”.
واضاف في لقاء فديوي مصور اجراه الاعلامي اسعد الخزعلي ان ” اولاده تركوه لمصيره في هذا الفندق
الذي يخلو من اجهزة التبريد والخدمات وانه ياكل مما يجود به الكرام في الفندق”.
يذكر انه بعد عرض المقطع المصور اخذ اولاده بزيارته وتقديم الطعام له وتلبية احتياجاته مع اصرارهم عليه بالانتقال الى احد بيوتهم ‘وحسب مدير الفندق ان الحاج رفص مغادرة الفندق مطلقا.
وكان اسعد الخزعلي قد نشر على موقع هموم اهلنه مقطعا فديوا لرجل كبير السن وضعيف جدا يتخذ من غرفة في احد فنادق بغداد سكنا له .
وأدى الغزو والاحتلال إلى العنف الطائفي الذي تسبب في نزوح واسع النطاق للمدنيين العراقيين.
قدرت منظمة الهلال الأحمر العراقي عدد النازحين الداخليين الإجمالي بما يقارب 2,3 مليون في 2008،
وأنه ما يقارب مليوني عراقي غادروا البلاد. قاد الفقر عددا كبيرا من النساء العراقيات إلى التحول إلى
الدعارة لدعم أنفسهن وعائلاتهن، وذلك بجذب السياح الجنسيين من المناطق المحلية. قاد الغزو إلى
دستور أيد الديمقراطية بسلسلة من القوانين التي لم تخالف المبادئ الإسلامية الأساسية، وإلى
عقد انتخابات برلمانية في 2005. بالإضافة إلى ذلك، حفظ الغزو منطقة الحكم الذاتي الكردية، وأدى
إلى رفاهية اقتصادية جديدة. بسبب أن المنطقة الكردية كانت تاريخيا المنطقة الأكثر ديمقراطية في
العراق، فر عدد كبير من اللاجئين العراقيين من مناطق أخرى إلى الأراضي الكردية