مقتل عنصر بالــ حشد واصابة ثلاثة اخرين بصد هجوم لـ”داعش”

افاد مصدر امني، بأن عنصرا بالــ حشد الشعبي قتل واصيب ثلاثة اخرون بصد

هجوم لـ”داعش” شمال شرقي ديالى.
وقال المصدر ان “قوة من الــ حشد الشعبي صدت مساء اليوم هجوما ل‍داعش

قرب منطقة السعدية باتجاه بحيرة حمرين شمال شرقي ديالى، ما ادى الى مقتل

احد عناصر القوة واصابة ثلاثة اخرين بجروح”.

واضاف المصدر ان “قوة امنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج والجثة الى الطب العدلي“.

الحَشد الشعبيّ هي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً، تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد، وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في 26 نوفمبر 2016.

تكونت نواة من بعض الفصائل المسلحة بعد أن أصدر نوري المالكي، رئيس الوزراء

والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أوامر بتعبئة الجماهير وتشكيل هيئة الحشد الشعبي،

كي يقفوا بوجه التهديدات داعش لبغداد وأطرافها، وبدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الكتائب المسلحة، ومن ثم ذهاب الكتائب إلى الفلوجة. وتم الاتفاق على حماية بغداد وسامراء والمناطق الغربية، وقد تشكل الحشد في البداية من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر وقوات الشهيد الصدر. ثم توسع الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي وهم بغالبهم من الشيعة وانضم إليهم لاحقا العشائر السنية من المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وكذلك إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين والتركمان والأكراد.