يمكن أن يسلم لوزارة الدفاع الروسية عام 2021 روبوت “ماركر” المقاتل. أعلن ذلك رئيس المركز الوطني الروسي لتكنولوجيات الروبوتات، أوليغ مارتيانوف.
وقال إن اختبارات الأسلحة التي يتزود بها الروبوت قد انتهت. وتبدأ الآن اختبارات التعاون بين الروبوتات فيما بينها وبين مجموعة من الروبوتات من جهة والإنسان من جهة أخرى.
وقد تم الكشف عن الروبوت المقاتل الجديد الخريف الماضي، ومنذ ذلك الحين أجريت سلسلة من التجارب التي أظهرت أن دقة إصابة الروبوت للأهداف باستخدام رشاش “كلاشينكوف” أعلى والسرعة أكبر. واتضح أن الروبوت بمقدوره التعرف على مجموعة من الأفراد تتكون من 15 – 20 فردا وتدميرها.
وقال، مارتيانوف، إن هناك أنواعا من روبوت “ماركر” تنصب كلها على منصة واحدة وتتزود بأسلحة مختلفة. ويتزود النموذج الأول من روبوت” ماركر” على سبيل المثال برشاشات “كلاشينكوف” وقاذفات القنابل.
أما النموذج الثاني الموضوع على المنصة نفسها فيحمل درونات ضاربة صغيرة بوسعها اكتشاف الهدف والتعرف عليه وتدميره.
وقد جرت في ميدان “تشيباركول” للتجارب العسكرية اختبارات تعاون الروبوت مع فصيلة الجنود التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي. وكانت الغاية منها التأكد من قدرة الروبوت على تنفيذ المهام الموكلة إليه أفضل من فصيلة المشاة وبكمية أقل من الذخائر.
ويعتبر الخبراء أن الروبوت المقاتل قادر على تنفيذ المهام القتالية على مدى 500 كيلومتر بصورة مستقلة أو ضمن مجموعة من الروبوتات القتالية التي تتبادل المعلومات عن العدو بين بعضها والآخر وبالتعاون مع درون استطلاع يكتشف الأهداف في المنطقة ويوجه نيران الربوتات إليها.