هبوط انتاج النفط في فنزويلا
أظهرت وثائق أن انتاج النفط الخام في فنزويلا أنهى الأسبوع الماضي عند حوالي 670 ألف برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر وسط عقوبات أمريكية وهبوط في الطلب العالمي.
وبحسب تقرير داخلي لشركة النفط المملوكة للدولة (بي دي في اس ايه) مؤرخ في 27 مارس آذار فإن الانتاج في حزام أورينوكو النفطي، وهو أكبر منطقة منتجة للخام في فنزيلا، بلغ 364930 برميلا في اليوم حتى ذلك التاريخ رغم أن المشاريع هناك انتجت يوم الجمعة حوالي 420340 برميلا من النفط الخام الثقيل.
ووفقا لتقديرات خاصة فإن المنطقة انتجت حوالي 500 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني.
وبلغ الانتاج في منطقة زوليا بغرب البلاد 150 ألف برميل يوم الجمعة، بينما انتجت حقول النفط في شمال شرق فنزويلا 100 ألف برميل بعد انفجار في محطة رئيسية للضخ في وقت سابق هذا الشهر أوقفت انتاج حوالي 40 ألف برميل يوميا، حسبما قال زعيم نقابة عمال النفط إيفان فريتس ومصدر على دراية بالبيانات تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
ولم ترد (بي دي في اس ايه) ووزارة النفط على طلبات للتعقيب.
وتؤذن أرقام مارس آذار بنهاية فترة من الاستقرار النسبي شهدتها فنزويلا حتى فبراير شباط عندما ظل الانتاح بين 865 ألف و912 ألف برميل يوميا، وفقا لتقارير أرسلتها البلاد إلى منظمة أوبك.
وإلى جانب هبوط الانتاج، تواجه شركة النفط المملوكة للدولة مجددا صعوبة في تصريف مخزونات متزايدة من نفط غير مباع مع تضاؤل الصادرات وانكماش عدد زبائن النفط الفنزويلي.
وجاء الهبوط في مارس آذار بعد أن فرضت واشنطن، التي تسعى للاطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عقوبات على شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت التي كانت وسيطا رئيسيا في تجارة النفط الفنزويلي.
انسحاب شركات
وأعلنت روسنفت يوم السبت انسحابها من مشاريع فنزويلا من خلال بيع منسق لأصولها إلى شركة تسيطر عليها الحكومة الروسية.
ولم يتضح حتى الآن كيف سيؤثر ذلك على مشاريع روسنفت مع (بي دي اس ايه). ووفقا لوثيقة لشركة النفط الفنزويلية فإن المشروع الرئيسي المشترك للشركتين في حزام أورينوكو، أنتج 79 ألف برميل يوم الجمعة لكن سعته التخزينية تنفد.