أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن انسحاب حزبه (الكتلة الصدرية) من مجلس النواب، لم يكن بضغوط إيران وفق ما يشاع.
وقال في بيان صحفي إن “إيران لم تمارس هذه المرة أي ضغوط على أي طرف شيعي، وما يشاع على أن سبب الانسحاب كان تهديدا إيرانيا فهو كذب، ولا صحة له، بيد أن هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي، وتحاول تجييره لصالحها“.
وأضاف: “هناك ضغوط تمارس أيضا على الكتل السياسية غير الشيعية وعلى النواب المستقلين قبل جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد الخميس“.ودعا الصدر في بيانه الكتل السياسية “إلى موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة الضغوطات الطائفية، فهي كفقاعة سرعان ما تزول”.