اعتبرت السباحة الأمريكية ليلي كينغ أنه ما كان ينبغي أن يشارك الرياضيون الروس في النسخة الـ32 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020” المقامة حاليا في اليابان.
وجاءت تصريحات ليلي كينغ بعد ساعات من المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزدنياكوف الذي قال إن ميداليات فريقه هي “أفضل رد” على الهجوم والاشتباه في تعاطي المنشطات.
وقالت كينغ، الفائزة بميدالية فضية وبرونزية في أولمبياد “طوكيو 2020”: “هنا الكثير من الناس، الذين ما كان ينبغي أن يكونوا هنا”.
وأضافت: “في السباق الذي شاركت فيه لم أنافس أي أحد من دولة كان يجب حظرها (من المشاركة في الألعاب الأولمبية) تعرضت لعقوبة رمزية واستبدال علمها الوطني. لذا، أنا شخصيا لم أكن متأثرة. لكن رايان تأثر”، في إشارة إلى تصريح مواطنها السباح ريان ميرفي، الذي قال إن السباق “على الأرجح لم يكن نزيها”.
واكتفى ميرفي، الفائز بذهبية سباقي 100 و200 متر ظهر في أولمبياد ريو 2016، بالميدالية الفضية في سباق 200 م على الظهر في أولمبياد طوكيو، متأخرا بفارق بفارق (0.88) ثانية عن الروسي يفغيني ريلوف الذي توج بالميدالية الذهبية يوم الجمعة الماضي، بعد أن قطع مسافة برقم قياسي أولمبي جديد قدره (1:53.27) دقيقة.