أطلق سراح النجم البرازيلي السابق رونالدينيو بعد أكثر من خمسة أشهر من احتجازه في الباراغواي بتهمة دخول البلاد بواسطة جواز سفر مزور.
وقرر قاضي التحقيق غوستافو أماريا أيضا إطلاق سراح شقيق رونالدينيو، روبرتو دي أسيس موريرا الذي وجهت إليه التهمة ذاتها.
وكان الشقيقان احتجزا في السادس من اذار الماضي في إطار هذه القضية.
وصل رونالدينيو إلى أسونسيون في الرابع من اذار قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.
بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.
وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.
بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من نيسان إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيرا عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أميركي.
وتم القبض على 18 شخصا على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.