نيمار أخفى إصابته 11 دقيقة
تعرّض نجم منتخب البرازيل، نيمار دا سيلفا، لإصابة في الكاحل الأيمن خلال الفوز على صربيا (2-0)، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات مونديال 2022، ليغادر الملعب في الدقيقة 80 وهو يعرج.
وأثناء وجوده على دكة البدلاء، خلع لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الحذاء من قدمه اليمنى، كما نزع جوربه وواقي الساق، وظهر تورم بحجم البيضة في أسفل قدمه، كما ظهر نيمار وهو يعرج، خلال عودته إلى غرفة تبديل الملابس.
ويملك نجم السامبا تاريخاً حافلاً مع الإصابات، وتحديداً في كاحله الأيمن في عام 2019، وهي الإصابة التي أبعدته آنذاك عن المشاركة في كوبا أمريكا.
من جانبه، أكد طبيب منتخب البرازيل، رودريجو لاسمار، أن مهاجم سان جيرمان يعاني من إصابة في كاحله الأيمن، بسبب اصطدام مع أحد لاعبي صربيا.
وأضاف: “سيخضع لجلسات علاج فيزيائي، وعلينا الانتظار حتى الغد، ولم نطلب إجراء أشعة حتى هذه اللحظة”.
وأشار إلى أن “نيمار شعر بهذا الألم لمدة 11 دقيقة، لكنه أراد أن يبقى في الملعب لمساعدة رفاقه”.
ومن جهته، أكد مدرب منتخب السامبا، تيتي، أن “نيمار سيستمر في اللعب بكأس العالم، لكنه سينتظر تقرير الطبيب الذي طمأن الجهاز الفني على حالته بشكل مبدئي”.
وأكد أنه “لم يكن يعلم أن مهاجمه تعرض لإصابة، حتى رآه يقع أرضاً” مضيفًا أن “نيمار أخفى عنا إصابته لمدة 11 دقيقة”.
وبخصوص سير المباراة، قال تيتي إنه “طالب لاعبيه بالهدوء بين الشوطين، وتمرير الكرات بسلاسة، وعدم الشعور بالحماسة المفرطة”.