دعت اللجنة الألمانية لمقابر الحرب في هامبورغ إلى تقسيم رفات الجنود السوفيت إلى روس وأوكرانيين.
ذكرت ذلك صحيفة “تسايت” الألمانية، حيث نشرت قول المدير الإداري للجمعية الإقليمية، كريستيان لوبكي، إن المبادرة تتعلق بأماكن دفن قتلى الجيش السوفيتي في هامبورغ، حيث تم دفن ما يقرب من 1400 مشارك في الحرب العالمية الثانية. ومع هذا، فقد اشتكى الجانب الألماني فعليا من صعوبة تنفيذ هذه المبادرة.
وأوضح الصحفيون إنه “في الوثائق الألمانية، كما هو الأمر في وثائق الحلفاء الغربيين، عادة ما يشار إلى الجنسية فقط على أنها (روسية) أو (سوفيتية)”. كما أنه من الممكن أن يكون الجنود من كازاخستان أو من جمهوريات البلطيق أو من بيلاروس. وهذا مؤشر على أن “مكان الميلاد – كييف” قد يشير إلى أصل أوكراني.
كذلك أكدت لجنة المقابر الحربية الألمانية أنها رفضت في السنوات الأخيرة المشاركة في تنسيق المبادرة الدولية لمسيرة “الفوج الخالد”.