قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “تشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسا لهم”.
ورأت الخارجية أن “نجاح عملية الانتقال السياسي تتطلب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والتجمع السلمي”.
وقالت: “إن واشنطن لا تتخذ موقفا من الأفراد المرشحين في الانتخابات الليبية”، لافتة في الوقت نفسه إلى أن “الليبيين سيحددون من سيلعب دورا في مستقبل البلاد”.
كما أكدت أن “واشنطن والمجتمع الدولي يواصلون دعم الزخم الليبي لإجراء انتخابات تؤدي إلى حكومة منتخبة”،
مشددة على أن “انتخابات 24 ديسمبر في ليبيا ستكون حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الوطنية”.
وفي تعليق مباشر على ترشح سيف القذافي لرئاسة ليبيا، قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ،
الإثنين الماضي: “من الصعب تخيل وجوده في أي حكومة ليبية مستقبلية، والأمر سيمثل تحديا أمام المجتمع الدولي”.