تحدث نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مايك بينس مع خليفته كامالا هاريس هاتفيا الخميس، في أول اتصال مباشر بين الإدارتين، حسبما ذكرت وسائل إعلام ووكالات أنباء أمس الجمعة.
ونقلت الوكالات عن مصادر مطلعة أن المحادثة، التي جرت عصر الخميس، “قدم خلالها بينس تهانيه لهاريس وعرض المساعدة”. ووصفت المصادر المكالمة بأنها كانت “جيدة“.
وتعكس خطوة بينس سلوكا مناقضا للنهج الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع الرئيس المنتخب جو بايدن.
ولم يوجه ترامب بعد تهنئة للفائز في الانتخابات الرئاسية حتى قبل خمسة أيام فقط من تنصيبه، بل ولم يعترف علنا بفوزه، مصرا على وصف الانتخابات بأنها “مزورة” و”مسروقة“.
وسيتوجه ترامب إلى منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا صبيحة يوم تنصيب بايدن في 20 يناير، لكن من المتوقع أن يشارك بينس في مراسم التنصيب.
وتدهورت العلاقة بين ترامب وبينس منذ إقرار الأخير في 6 يناير بفوز بايدن في الانتخابات، إثر اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس في محاولة لوقف العملية. وواجه بينس ضغوطا قوية من الرئيس للتدخل بهدف منع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن.