في تجدد للجدل حول النزاع الحدودي بين البحرين وقطر، شدد مستشار ملك البحرين، على سيادة بلاده على جزر حوار، وأحقيتها بالسيادة على جزر الزبارة القطرية.
ولطالما تنافس البلدان لعقود طويلة حول الحدود البحرية الفاصلة بينهما، قبل أن يرضيا بحكم محكمة العدل الدولية في العام 2001، القاضي بسيادة البحرين على جزر حوار ومنطقة جرادة، وسيادة قطر على جزر الزبارة وجنان وفشت الديبل.
وقال وزير خارجية البحرين السابق والمستشار الملكي خالد بن أحمد آل خليفة، ردا على حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “جزر حوار بحرينية وجزر الزبارة هي لأهل البحرين وفيها حقوق لن تضيع”.
وأضاف: “لدينا 83 وثيقة مزورة تدعي ما تريد أن تدعي، ولكن حكمت المحكمة الدولية بأن حوار بحرينية، فيما بقيت جزر الزبارة، إن أهلها بحرينيون شاء المدعون أو أبوا و إن حقوقهم لن تضيع مهما طال الزمن”.