أعلن الحشد الشعبي، استعداده لتقديم العون بشأن حادثة بلد، التي راح ضحيتها ثمانية أشخاص السبت الماضي، متوعدا باتخاذ جميع الإجراءات بحق من تثبت إدانته.
وقال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، اليوم الأربعاء إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أعطى اهتماماً بالغاً لهذه الحادثة، حيث ذهبنا بوفد رسمي أمني كبير، لتتبع الحادثة ولدينا تحقيقات بشأنها”، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وشدّد على “استعداد هيئة الحشد الشعبي لتقديم العون والدعم، وسنتخذ جميع الإجراءات بحق من تثبت إدانته، بهذه الجريمة”.
ولفت الفياض إلى أن “كوادر الحشد الشعبي تربطها علاقات جيدة مع مسعود البرزاني وقيادة حزب البارتي، حيث كنا في موقع الدفاع عن مقر الحزب الديمقراطي”.
وأضاف، أن “ثقافة الحرق سادت في العراق بالآونة الأخيرة، من خلال تتويج أي احتجاج بحرق وتخريب المقرات”، مؤكداً “إدانة هذه الأعمال”، واصفاً إياها بأنها “عمل إجرامي يحاسب عليه القانون”.
وأشار الفياض إلى “عدم وجود أي رسالة سلمت من قبل ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت إلى رئيس أركان الحشد الشعبي أبي فدك”، مؤكدا أن اللقاء روتيني اعتيادي”.
هذا وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت بقيام مجهولين بإعدام ثمانية شبان رميا بالرصاص، في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.