سرّحت شركة جوجل اليوم الجمعة نحو 12,000 موظف لتكون أحدث شركة تقنية تعلن عن عملية تسريح جماعي للموظفين وسط ارتفاع معدلات التضخم وتراجع الأسواق العالمية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لجوجل، سوندار بيتشاي، عن عملية التسريح في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها اليوم إلى موظفي الشركة، وفي منشور على مدونة الشركة، حيث عبّر عن حزنه للقرار، وتطرق إلى الخطوات التالية.
ويمثل عدد موظفي جوجل المسرحين نحو 6 في المئة من قوتها العاملة العالمية، مقارنةً بشركة مايكروسوفت التي أعلنت أول أمس عن تسريح 10,000 موظف أو 5 في المئة من قوتها العالمية، وشركة أمازون التي أعلنت قبل ذلك عن تسريح 18,000 موظف أو 6 في المئة من قوتها العاملة، وشركة ميتا التي سرحت 11,000 موظف أو 13 في المئة من قوتها العاملة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الشركة الأم لجوجل، ألفابت، عن تسريح 200 موظف أو 15 في المئة من موظفي شركة الخدمات الصحية (Verily)، و40 موظفًا أو 17 في المئة من موظفي شركة (Instrinsic) المتخصصة في تطوير البرمجيات والروبوتات الصناعية.
وفي منشور الشركة، قال بيتشاي إن التسريحات تمثل لحظة حاسمة في سعي الشركة إلى شحذ تركيزها، وإعادة هندسة قاعدة التكاليف، وتوجيه المواهب ورأس المال إلى أولى أولويات الشركة. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون أبرز ما تركز عليه الشركة خلال الأيام المقبلة.