قالت حركة “طالبان” إنها تعتبر الصين شريكا أساسيا، وأكدت دعمها للمبادرة الصينية “حزام واحد طريق واحد”.
وصرح المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في حوار مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية بأن “الصين هي شريكنا الرئيسي،
إنها تقدم لنا إمكانية أساسية واستثنائية، لأنها مستعدة للاستثمار في بلدنا وإعادة بنائه”.
وأشاد المتحدث بمشروع بكين “حزام واحد طريق واحد”، مشيرا إلى أنه “سيعمل على إحياء طريق الحرير القديم”.
كما أعرب عن أمله في أن تساعد الصين في إعادة بناء صناعة التعدين في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم طالبان: “بالإضافة إلى ذلك، لدينا مناجم نحاس غنية يمكن استئناف الإنتاج فيها وتحديثها بفضل الصينيين”،
مضيفا أن “الصين هي بوابتنا إلى الأسواق العالمية”.
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن مساعد وزير خارجية الصين أجرى محادثة هاتفية مع نائب مدير المكتب السياسي لحركة “طالبان”، عبد السلام حنفي،
وقالت إن الدبلوماسي الصيني أكد بأن بكين تحترم دائما سيادة واستقلال ووحدة أراضي أفغانستان،
وأعرب عن أمله في أن تحقق أفغانستان “السلام والاستقرار في أسرع وقت ممكن”.
وقال حنفي، بحسب وزارة الخارجية، إن “الصين صديق يعتمد عليه لأفغانستان”،
مشيرا إلى أن “طالبان ملتزمة بتطوير العلاقات الودية بين أفغانستان والصين،
ولن تسمح أبدا لأي قوة باستخدام الأراضي الأفغانية لتهديد مصالح الصين، وستتخذ إجراءات فعالة لضمان أمن المؤسسات والموظفين الصينيين في أفغانستان”.