وزير خارجية ايران وتركيا يتناقشان العملية التركية في سوريا
أكد وزير خارجية ايران أميرعبداللهيان بمحادثة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على تفهم طهران مخاوف تركيا الأمنية منوها بأن اللجوء للعمليات العسكرية البرية سيجعل الوضع أكثر تعقيدا
وتباحث وزير الخارجية ايران حسين أمير عبداللهيان ونظيره التركي مولود تشاووش اوغلو، مساء اليوم الثلاثاء، بشان آخر التطورات الحدودية التركية السورية والاشتباكات العسكرية الحاصلة فيها.
وأشار أمير عبداللهيان في هذه المحادثة الهاتفية إلى تفهم إيران لمخاوف تركيا الأمنية وضرورة معالجة هذه المخاوف قائلا: “إن تحقيق ذلك يتطلب استمرار المحادثات الأمنية بين البلدين، وان اللجوء إلى العمليات العسكرية البرية لن يساعد في حل المشاكل، بل سيلحق الأضرار ويجعل الوضع أكثر تعقيدا”.
كما أعلن استعداد طهران لتقديم أي مساعدة للحل السياسي للمشاكل القائمة بين البلدين تركيا وسوريا.
من جانبه شرح وزير الخارجية التركي الوضع الراهن ومواقف بلاده تجاهه، معربا عن تقديره للدور البناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقرر مواصلة هذه الاتصالات.
تركيا جتهزة لعملية عسكرية جديدة في تركيا
أفادت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر بأن القوات المسلحة التركية أوشكت على الانتهاء من الاستعدادات لعملية برية في سوريا وتنتظر فقط قرار رئيس الدولة.
وبحسب رويترز، نقلا عن مصدر تركي مطلع، “كل الاستعدادات انتهت. الآن هناك حاجة إلى قرار سياسي”.
وأشار مصدر آخر إلى أن الاستعدادات النهائية ستستغرق بضعة أيام أخرى.
واضاف “لم يبق الكثير قبل بدء العملية. الأمر يتوقف الان على قرار الرئيس”.
ووفق مصادر رويترز، ستكون أهداف العملية مدن منبج وعين العرب (كوباني) وتل رفعت.
وألمحت المصادر إلى أن قرار بدء العملية قد يتخذ في اجتماع الحكومة اليوم.
وتشن تركيا منذ 20 نوفمبر عملية جوية في شمال سوريا والعراق ضد الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني
ووصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها ناجحة ولم يستبعد أن تعقبها عملية برية. وحذرت الخارجية الروسية من أن ذلك قد يزيد التوتر في المنطقة ويؤدي إلى زيادة النشاط الإرهابي.