تقترب المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من استئناف عملياتها بالكامل، بعد تبادل الرسائل بين قائد ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” الجنرال خليفة حفتر، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية.
ونتج عن تبادل الرسائل تلقي نورلاند “ضمانًا موثوقًا بأن عائدات النفط والغاز ستدار بشفافية ويتم الحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي”.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيانها، إنها “ترحب بما يبدو أنه إجماع ليبي على أن الوقت قد حان لإعادة فتح قطاع الطاقة”.
وأشار البيان إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السراج، وعقيلة صالح رئيس برلمان طبرق (في شرق البلاد)، دعوا إلى وقف إطلاق النار واستئناف العمل في مؤسسة النفط الوطنية في 21 أغسطس آب.
وجاء في بيان السفارة الأمريكية في ليبيا: “هناك حاجة ماسة لتنفيذ هذه الالتزامات لتعزيز رفاهية الشعب الليبي. ستمكّن الضمانات الموثوقة جميع الليبيين من الثقة في عدم اختلاس الإيرادات”.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت مناطق في شرق وغرب البلاد، كما بنغازي حيث مركز قوات حفتر، والعاصمة طرابلس، احتجاجات نادرة ضد تردي الأوضاع المعيشية والفساد الحكومي وتردي مستوى الخدمات.