يمتد اهتمام شركة فيسبوك بفهم المستخدمين الأصغر سنًا واكتسابهم إلى ما هو أبعد من ماسنجر كيدز أو الخطط المتوقفة حاليًا لتطبيق إنستاجرام الملائم للأطفال.
وأظهر تقرير جديد في سلسلة وول ستريت جورنال حول البحث الداخلي عبر الشركة أن تركيز الشركة على الأطفال يتعمق أكثر،
بما في ذلك دراسة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات على أمل تصميم منتجات مستقبلية بشكل أفضل.
ويتم تحفيز أبحاث الأطفال التي تجريها الشركة بشكل أساسي من خلال نجاح تطبيقات مثل سناب شات وتيك توك في جذب المستخدمين الأصغر سنًا.
وجاء في وثيقة سرية من الشركة اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال: مع انتشار الأجهزة اللوحية والهواتف في كل مكان،
يدخل الأطفال الإنترنت من سن ست سنوات. لا يمكننا تجاهل هذا ولدينا مسؤولية لمعرفة ذلك.
وكتبت وول ستريت جورنال أن عدد المراهقين الذين يستخدمون فيسبوك يوميًا قد انخفض بنسبة 19 في المئة في العامين الماضيين ويمكن أن ينخفض بنسبة 45 في المئة إضافية بحلول عام 2023، وفقًا لوثيقة.
وقاد البحث الخاص بالأطفال عبر الشركة إلى عدة مسارات. وبحسب ما ورد استكشفت الشركة تشجيع الأطفال قبل سن المراهقة على استخدام ماسنجر كيدز شخصيًا.
وذلك وفقًا لعرض تقديمي شاهدته الصحيفة بعنوان “استكشاف مواعيد اللعب كأداة للنمو”.
وحاول باحثو فيسبوك أيضًا تقديم فهم أكثر شمولية للطفولة من خلال تقسيم الأشياء إلى ست فئات عمرية: البالغون. والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا حتى النضج. والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا.
والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12 عامًا. والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات. والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم من صفر إلى أربعة أعوام.
وتحديد هدف مدته ثلاث سنوات لإنشاء المزيد من المنتجات لهم وأوراق إستراتيجية بتكليف حول الفرص التجارية الطويلة الأجل التي يقدمها هؤلاء المستخدمون المحتملون.