قالت منظمة “أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية، إن “جثث الأطفال المهاجرين الملقاة على الشاطئ الليبي تمثل عارا على أوروبا“.
ونشر مؤسس المنظمة الإنسانية أوسكار كامبس على موقع “تويتر” صورا مروعة لجثث هامدة لأطفال ملقاة على شاطئ ليبيا، ربما ضحايا غرق سفينة أخرى لم يعلن عنها.
وكتب كامبس: “لا أزال في حالة صدمة من الوضع المريع، أطفال صغار ونساء لم تكن لديهم سوى أحلام وطموحات الحياة. لقد تم التخلي عنهم على شاطئ في زوارة (شمال غرب) ليبيا لأكثر من 3 أيام، دون أن يأبه لهم أحد“.
وأضاف: “إنها جثث مهجورة، أرواح منسية، رعب ترك بعيدا عن الأنظار لكي يندثر.. إنه عار على أوروبا”.