أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن المملكة مدت يدها مرات عدة للسلام مع إيران لكن طهران استغلت هذه الجهود لزيادة أنشطتها التوسعية، داعيا إلى نزع سلاح حزب الله في لبنان.
وقال الملك سلمان في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة: “لقد مدت المملكة أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها خلال العقود الماضية بإيجابية وانفتاح، واستقبلت رؤساءها عدةَ مرات لبحث السبل الكفيلة لبناء علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، ورحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي”.
وأضاف العاهل السعودي قائلا: “ولكن مرة بعد أخرى رأى العالم أجمع استغلال النظام الإيراني لهذه الجهود في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدارِ مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية”.
وتابع الملك سلمان قائلا: “واستمرارًا لذلك النهج العدواني، قام النظام الإيراني العام الماضي باستهدافِ المنشآتِ النفطيةِ في المملكة، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانينِ الدولية، واعتداءٍ على الأمنِ والسلم الدوليين”.
وأضاف العاهل السعودي قائلا إن ما وصفه بـ”النظام الإيراني” يستمر “عبر أدواته في استهداف المملكة بالصواريخ الباليستيةِ التي تجاوز عددها ثلاثمئة صاروخ وأكثر من أربعِمئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلسِ الأمن 2216 و2231.”، حسب قوله.