أشار مجلة National Interest الأمريكية، إلى القاذفة الاستراتيجية “تو-95 إم إس”، كأحد أخطر الأسلحة في الترسانة النووية الروسية.
وأضافت المجلة، أن هذه القاذفة، الحاملة للصواريخ وذات المحركات المروحية الأربع، التي ظهرت منتصف القرن الماضي، تتعرض للتحديث باستمرار، ولا تزال عنصرا أساسيا في المكون الجوي للثالوث النووي الروسي.
ويؤكد مؤلف المقالة، أن “تو-95 إم إس”، تعتبر من أقدم نماذج السلاح الموجود في خدمة القوات الجوية الفضائية الروسية، وهي القاذفة الوحيدة التي تعمل بالمراوح ولا تزال تستخدم في العالم.
تم تصميم هذه القاذفة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما احتاج الاتحاد السوفيتي إلى طائرة حربية يمكنها ضرب أهداف في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونوهت المجلة، بأن سبب اختيار المحركات المروحية، يكمن في أن المحركات النفاثة في ذلك الوقت، كانت تستهلك كميات كبيرة جدا من الوقود.
وذكرت المقالة، أنه نتيجة التطوير والتحديث المستمر، باتت هذه القاذفة قادرة على استخدام أحدث الصواريخ المجنحة من طراز Kh-101 القادرة على تغيير أهدافها أثناء التحليق.
وترى المجلة، أن هذه الطائرة القتالية، على غرار مثيلتها الأمريكية B-52، التي تم تطويرها أيضا في الخمسينيات من القرن الماضي، “لا تظهر أي علامات تدل على اقتراب تقاعدها”.