استخدمت الشرطة الليتوانية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتهدئة مهاجرين غير شرعيين محتجين على سوء ظروف معيشتهم في مخيم للاجئين جنوب شرقي البلاد.
وأعلن بعض المهاجرين الوافدين عبر بيلاروس والمقيمين في المخيم المقام قرب قرية رودينينكاي على الجانب الليتواني من الحدود، أنه وزملائه يرفضون تناول الطعام السيء الذي تقدمه لهم إدارة المخيم وشرب الماء “غريب اللون”.
وقال أحد المحتجين إنه غادر بلاده بحثا عن حياة أفضل لكنه وجد نفسه في ظروف أسوأ بكثير من ظروف الحياة في وطنه.
كما توجه مهاجر آخر إلى دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي بطلب زيارة المخيم للتأكد من بؤس الظروف المعيشية في مخيمات ليتوانيا.
وطالب المحتجون بإطلاق سراحهم من المخيم، قبل أن أجبرت الشرطة مجموعات منهم على الابتعاد عن سياجه باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وقالت متحدثة باسم وزير الداخلية الليتواني إن الاحتجاجات اندلعت بسبب الخيام الرطبية، معربة عن أملها في قرب حل مشكلات المقيمين في المخيم الذي تخطط السلطات لإقامة 800 مهاجر فيه ويأوي حاليا 380 مهاجرا.