أشار موقع Ieidiseis اليوناني إلى أن طائرة “بي-200” الروسية، كانت الطائرة الوحيدة التي استطاعت إخماد الحرائق المستعرة في منطقة أتيكا اليونانية وأثينا في ظروف الحر غير المسبوقة.
وقال الموقع إن الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية نفذت أمس الثلاثاء 35 مهمة فوق منطقة أتيكا التي تضم العاصمة أثينا، وأنزلت أكثر من 400 طن من المياه على بؤر الحريق، ليعود الفضل لها في إنقاذ العاصمة من الكارثة.
وذكر الموقع أن الطائرات التابعة لشركة Canadair الكندية لم تشارك في أعمال الإطفاء في قرية فاريبوبي لأنها لا تستطيع أن تعمل في ظروف حرارة تزيد عن 38 درجة مئوية.
أما الطائرة الروسية فتستطيع العمل في ظروف حرارة تصل إلى 42 درجة، لكن الطيارين الروس قرروا “بعد تشاورهم مع قيادتهم”، أن يستمروا في تفريغ المياه كل يوم في ظل حرارة تصل إلى 45 درجة”، وذلك نظرا لخطورة الوضع في فاريبوبي وتهديد انتشار الحرائق إلى عدد من أحياء أثينا.
وقامت وزارة حماية المواطنين اليونانية باستئجار “بي-200” لمدة 120 ساعة خلال فترة الحرائق الممتدة لأربعة أشهر، لكنها خلال الشهر الأول من عملها في اليونان نفذت 100 ساعة طيران، الأمر الذي يثبت فعالية “بي-200” ويدحض ادعاءات البيروقراطية اليونانية عن أن الطائرة الروسية الضخمة لا تناسب تضاريس البلاد لأن حجمها الكبير يفقدها خفة المناورة والقدرة على تفريغ المياه من ارتفاعات منخفضة.