ما أشبه الليلة بالبارحة.. شرب نيمار وكيليان مبابي نجما باريس سان جيرمان من كأس واحدة،
وعانى الأمرين مع مسؤولي النادي الفرنسي برئاسة القطري ناصر الخليفي.
وبعد عامين من النهاية الدراماتيكية لمسلسل “رحيل نيمار عن باريس سان جيرمان من أجل العودة إلى برشلونة”،
والذي استأثر بالمتابعة في الانتقالات الصيفية لعام 2019،
تكرر المسلسل في الميركاتو الصيفي الحالي بنفس السيناريو ونفس “البطل”، ولكن مع ضحيتين مختلفتين، مبابي وريال مدريد.
في مسلسل 2019، كان نيمار ضحية لتعنت إدارة باريس سان جيرمان،
وبرشلونة أيضا، الذي دفع الثمن غاليا بعد فشله في إتمام الصفقة، لما تبع ذلك من هزات في الكيان الكتالوني،
والتي توقفت أخيرا باستقالة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، ورحيل نجم الفريق الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي،
الذي لطالما بالتعاقد مع نيمار وها هما الآن يجتمعان في الفريق الباريسي.
في مسلسل “ميركاتو 2021″، لم يختلف الحال عما كان عليه في 2019 مع اختلاف الضحايا هذه المرة،
حيث خابت آمال مبابي ولو مؤقتا في تحقيق حلم طفولته باللعب لريال مدريد،
في حين فشل الفريق الملكي في إبرام صفقة كانت ستشكل دفعة قوية وانتعاشة لخط هجوم كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي،
وسترفع من أسهم الرئيس فلورنتينو بيريز
واستعرض موقع “kooora” أوجه التشابه والاختلاف بين ملف نيمار ومبابي، وكيف انتهى الحال بهما إلى البقاء داخل جدران “حديقة الأمراء” رغما عن إرادتهما:
قبل عامين، عاش نيمار صيفا ساخنا، ووصل الحال إلى هتاف الجماهير الباريسية ضده في المدرجات خلال مباراة ستراسبورغ.