تجاوزت الولايات المتحدة حاجز المليون عملية لزراعة أعضاء، لتصل إلى علامة فارقة بعد عقود من أول جراحة ناجحة لزرع كلية عام 1954.
ورغم الانتقادات التي تطال نظام زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة لـ”سوء الإدارة والرقابة”، فإن الحاجة لمتبرعين “لا تزال هائلة” وفق تقرير لموقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي.
خلال عام 2022، أجرى أكثر من 24 ألف شخص عملية زرع، وفقا لشبكة نقل الأعضاء التي تدير مثل هذه العمليات في الولايات المتحدة.
• في المقابل، ينتظر نحو 106 آلاف شخص عمليات زرع أعضاء لإنقاذ حياتهم في الولايات المتحدة، ويتوفى منهم نحو 17 شخصا يوميا وفقا لإحصاء نشرته وكالة “أسوشيتد برس”.
• في العام الماضي، خضع أكثر من 41 ألف شخص في البلاد لعملية زراعة أعضاء، وهو رقم قياسي بعد عام 2020 الذي شهد تباطؤ مثل هذه الجراحات بسبب أزمة فيروس كورونا.
ومع ذلك، تلقت شبكة نقل الأعضاء رد فعل عنيفا من أعضاء الكونغرس، بسبب “فشلها في فرض نظام نقل مركزي”، حيث “غالبا ما تعرض التأخيرات والمشكلات اللوجستية الأعضاء للخطر”.
ويشير “أكسيوس” إلى عشرات الآلاف من الأعضاء التي يتم التبرع بها ولا تزرع، وينتهي بها المطاف إلى التلف.وتظل الكلى هي أكثر الأعضاء طلبا بين جراحات زرع الأعضاء في الولايات المتحدة، حسب التقارير.