سجلت الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات والإصابات الإثنين جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبحسب مرصد جامعة جون هوبكنز، فقد تم تسجيل 85 وفاة حتى عصر يوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن، ما يشير إلى أن الرقم مرشح للزيادة.
وارتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 573 وفاة، منهم على الأقل 157 في ولاية نيويورك، و95 في ولاية واشنطن و35 في كاليفورنيا، و34 في لويزيانا، و27 في نيوجيرسي، و25 في جورجيا.
كما سجلت الإصابات بالفيروس أكثر من ثمانية آلاف إصابة جديدة على الأقل، ليرتفع عدد إجمالي المصابين بالفيروس إلى أكثر من 41 ألف حالة، نصفهم في ولاية نيويورك وحدها وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات، خاصة مع التوسع في إجراء الاختبارات، وهو ما يكشف عددا أكبر من دول أخرى ليست لديها القدرة على إجراء الاختبارات بشكل موسع.
ودعت سلطات نيويورك، التي باتت بؤرة وباء كورونا المستجد في الولايات المتحدة، والتي قارنها مسؤول فدرالي بإيطاليا، الرئيس الأميركي إلى فرض إجراءات عزل إلزامية على المستوى الوطني وأن يأمر القطاع الخاص بصنع أقنعة واقية وأجهزة تنفس بشكل عاجل.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو، الاثنين، إن على الحكومة الفدرالية أن تصدر أوامر مثل أمر البقاء في المنازل في كاليفورنيا وإجراءات مشابهة يتم تطبيقها في نيويورك، في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف “يجب أن نتخذ هذه الإجراءات المشددة”.