التقى وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، اليوم الأحد وفد جمعية التشكيليين العراقيين برئاسة أمين سر الجمعية قاسم حمزة، حيث تمت مناقشة دور الجمعية الفني ومد أواصر التعاون مع دائرة الفنون العامة إحدى تشكيلات الوزارة.
وذكر بيان للوزارة ان “اللقاء الذي حضره فضلاً عن وفد الجمعية، رئيس اتحاد الأدباء ناجح المعموري ومدير عام دائرة الفنون العامة علي عويد، بحث فرص التعاون ما بين الوزارة والجمعية والجهات النقابية الأخرى في دعم المشاريع الثقافية المعنية بالفن التشكيلي العراقي”.
ولفت ناظم في معرض الحديث عن “تقفي أثر الأعمال الفنية المسروقة والمهربة واستعادتها إلى مشروع أحمد ناجي آل سعيد في لندن، المعني في وضع أرشيف للوحات الفنية العراقية لاسيما المسروقة منها، الأمر الذي سيسهل استعادة هذا الإرث الجمالي أو إيقاف عمليات بيعه على الأقل، داعياً رئيس وفد الجمعة ومدير عام دائرة الفنون إلى التعاون مع آل سعيد لإنجاح المشروع لما في ذلك من عائد للفن والثقافة العراقية”.
يشار إلى أن آل سعيد نظم عدداً من المعارض الفنية، ونفذ عدداً آخر من المشاريع المعنية في أرشفة وتوثيق الفن التشكيلي العراقي.
كما كشف وزير الثقافة عن شروعه بتوجيه مقترح لرئاسة الوزراء يلزم جميع دوائر الدولة باستشارة الوزارة قبل تنفيذ أي أعمال تشكيلية سواء كانت نصباً أو جداريات، للحد من المبادرات الشخصية غير المحسوبة بمعايير فنية وجمالية ما يسيء إلى العديد من المؤسسات والشخصيات والمدن.
بدوره أكد حمزة على دعم الجمعية الكامل للدكتور ناظم، وفتح آفاق التعاون مع مؤسسات الوزارة لتحقيق ما يمكن تحقيقه لصالح الفن والثقافة العراقيتين.
يشار الى ان صورة تمثال لأسد هزيل في محافظة النجف أثارت الشهر الماضي حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
ونفت بلدية النجف ما تناقله مواقع التواصل عن وثيقة مسربة تشير الى ان سعر النصب الواحد كلف 79 مليون دينار وقالت ان السعر الحقيقي للأسد الواحد هو 500 الف دينار ووضعت أثنين منه في المدينة ليكون سعرهما مليون دينار.
ولم يكتف المنتقدون بالسخرية من هيئة الأسد والتنفيذ السيء له، بل عمدوا إلى مقارنته مع منحوتات أخرى، من بينها منحوتة لأسد معبد الآلهة عشتار الذي يعود لـ3 آلاف عام في العراق، وما يتمتع به من نحت وتنفيذ مبهر بالرغم من كونه يعود لآلاف السنين الغابرة.ا