وصفت ظريفة غفاري، أول امرأة تشغل منصب رئيسة بلدية في أفغانستان، إعلان وزير الدفاع البريطاني استعداد بلاده للعمل مع “طالبان”، بالـ”ضربة على الرأس”.
وبحسب صحيفة “ذا تلغراف” فقد وصفت غفاري وهي رئيسة بلدية منطقة وردك، تصريحات الوزير بن والاس، بـ”الفشل الذريع والمخيب للآمال“.
وسألت غفاري والاس إن كان سيمنع ابنته من الحصول على التعليم أو من القتال من أجل بلدها ومن أجل هويتها الوطنية ومن أجل حقوقها وأحلامها، مؤكدة أن “طالبان” لم ولن تتغير.
وكان والاس أعلن أن لندن ستتعامل مع حركة “طالبان” في أفغانستان إذا دخلت إلى الحكومة واحترمت حقوق الإنسان. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة “ذي تليغراف”: مهما كانت الحكومة القائمة، ستتعاون الحكومة البريطانية معها بشرط أن تحترم المعايير الدولية.
وأقر بأن التعاون مع “طالبان” يمكن أن يثير جدلا، لكنه أكد أنه “عليك أن تكون شريكا في السلام“.
وبدأت القوات الأمريكية وقوات الناتو الموجودة في أفغانستان منذ 20 عاما مطلع مايو انسحابها النهائي الذي يرتقب أن ينجز بحلول مطلع سبتمبر.