النفط أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، اليوم الأربعاء،
عدم وجود أي أزمة حالياً في المشتقات النفطية، فيما أشارت إلى ضبط 5 محطات تعبئة وقود تمارس التهريب.
وقال معاون مدير الشركة احسان موسى في تصريح للعراقية الإخبارية إن “وزارة وشركة القطاع النفطية لديها الحلول الانية،”
وأكمل: “حيث لا توجد اي ازمة حاليا في المشتقات النفطية، وما يحصل بفعل فاعل”.
مبينا أن “هناك تعليمات من وزارة وعلى الشركاء في محطات تعبئة الوقود الاهلية تطبيقها”.
وأضاف، أن “وزارة قررت أن تكون جميع محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات خافرة”،
لافتا الى أن “بعض المحطات لم تلتزم بتعليمات الوزارة”.
وأكد أنه “ليس من حق اي احد وحتى مدير محطة تعبئة الوقود القيام باغلاق محطته”، موضحا أن “اي محطة تغلق يتم اقامة دعوى جزائية على صاحبها وفسخ العقد معه”.
وذكر أن “لجانا باشرت بتفتيش المحطات وتم ضبط بعضها تهرب الوقود بالجرم المشهود الى اقليم كردستان”، موضحا أنه “خلال اسبوع تم ضبط 5 محطات تمارس التهريب”.
وغيّر الاجتياح الروسي لأوكرانيا الكثير من المعادلات، ومنها الاقتصادية وما يتعلق بأسعار النفط التي وصلت إلى أرقام قياسية لم تصلها منذ سنوات،
لتتجه الأنظار صوب العراق واحتمال أن تطال العقوبات الغربية المفروضة على موسكو الشركات الروسية العاملة في مجال النفط والطاقة العراقيين،
لا سيما وأن العديد من هذه الشركات لها عقود طويلة الأجل مع بغداد.
تنتج روسيا أكثر من 10 ملايين برميل نفط يوميا، مما يجعلها من أكبر منتجي النفط في العالم،
كما أنها تنتج 16% من الغاز الطبيعي في العالم. وأوروبا تستورد من روسيا نحو 25% من حاجتها من النفط و40% من حاجتها من الغاز الطبيعي.