علاوي رئيس الوزراء القادم

بعد إعلانه اليوم السبت، عن تكليفه من قبل الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال علاوي في رسالة فيديو نشرها عبر صفحته على تويتر أنه سيتخلى عن مهمته إذا حاولت الكتل السياسية فرض مرشحيها عليه، ودعا المتظاهرين في الوقت ذاته إلى الاستمرار في الاحتجاجات.

وقال علاوي في رسالته: “أود أن أتحدث مع الشعب العراقي مباشرة وبعيداً عن الإشاعات والتحليلات بعدما كلفني فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة قبل قليل، قررت أولاً أن أتحدث معكم قبل أن أتحدث مع أي أحد آخر لأن سلطتي منكم أنتم بشكل عام، ولولا تضحياتكم بشكل خاص وشجاعتكم لما حدث أي تغيير في البلاد”.

وجاء الاعلان عن تكليف محمد علاوي بعد ان فشلت الكتل السياسية العراقية في التوافق على شخصية لتكليفها بمهمة تشكيل حكومة عراقية.

وأمام علاوي مهلة شهر لتشكيل الحكومة العراقية التي تنتظرها العديد من المهام الصعبة والمعقدة مثل ترتيب إجراء انتخابات برلمانية جديدة وتحسين الوضع الاقتصادي الذي تسبب في اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة والتي قتل فيها المئات وأصيب الآلاف من الشبان الغاضبين الذين يحملون كل الطبقة السياسية التي تحكم العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 مسؤولية الفساد والبطالة وانعدام الخدمات.

وعلاوي جزء من هذه الطبقة السياسية وتولى أكثر من منصب وزاري في حكومة المالكي الأولى والثانية.

ومحمد توفيق علاوي من مواليد منطقة الكرادة ببغداد سنة 1954 وكان من أتباع محمد باقر الصدر.

فر من العراق إلى لبنان سنة 1977 وكان لا يزال طالبا في كلية الهندسة بسبب تزايد حملة القمع التي شنتها أجهزة الأمن ضد قوى المعارضة.

محمد توفيق علاوي في سطور