طلب الجيش الأمريكي من الحكومة العراقية إذنًا بنشر نظام دفاع صاروخي من طراز باتريوت في العراق، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أدى إلى إصابة عشرات من الجنود الأمريكيين، حسبما قال مسؤولون كبار في البنتاغون، الخميس.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي بالبنتاغون، إن مثل هذا النشر يجب أن يحصل على موافقة من الحكومة المضيفة في بغداد، موضحًا: “نحتاج إلى إذن من العراقيين”.
وقال قائد القوات الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي: “بطاريات باتريوت، كتيبة باتريوت ليست شيئا صغيرًا، إنها كبيرة نسبيًا لذا يجب وضع كل آلياتها”.
وأوضح ميلي أنه “لا يستطيع أن يقول على وجه اليقين” ما إذا كانت بطاريات باتريوت قد أسقطت الصواريخ الإيرانية، التي سقطت بالقرب من أربيل وعلى قاعدة عين الأسد الجوية، في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه قال “هذا بالضبط ما صُممت للقيام به”.
وعقب وزير الدفاع الأمريكي على كلام ميلي بقوله: “يشعر القائد أن هناك حاجة إليهم، وهدفنا تقييم طلباته… وفي هذه الحالة ندعم القائد بالنظر إلى ما حدث”.
وفي 8 يناير/كانون الثاني، نفذ الحرس الثوري الإيراني ضربات صاروخية استهدفت قوات أمريكية متواجدة في أربيل وقاعدة عين الأسد العراقية، كرد “انتقامي” بعد مرور أسبوع مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.