كشفت السلطات الإيرانية، عن مصدر تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد ما أودى بحياة المئات حتى الآن.
وأقر نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا رايسي، أن طلاب إيرانيين وعمال وطلاب صينين عادوا من مدينة ووهان الصينية حيت ظهر الفيروس أول مرة، هم من نقلوا العدوى إلى مدينة قم.
وأضاف رايسي إن فريقا من علم الأوبئة يدرس مصدر انتشار المرض في إيران منذ ظهور الحالات الأولى في قم.
وقال “من الواضح أن انتشار المرض كان على صلة بالمواطنين الصينيين الذين يعيشون في المقاطعة المذكورة.
وكان أول من أشار إلى دور طلاب اللاهوت الصينيين في نشر الفيروس هو رئيس جامعة العلوم الطبية في مشهد. ويبدو أن المسؤول اضطر، تحت ضغط السلطات ورجال الدين الذين لا يريدون أن يرتبط المرض بأنشطتهم، إلى التراجع عن أقواله.
وأقرت إيران رسميا بوصول الوباء الى أراضيها في 19 فبراير، وهو وقت متأخر بحسب ما أثر نائب وزير الصحة الذي قال إن الفيروس كان داخل الحدود اعتبارا من يناير.
ومع أكثر من ألفي وفاة بالمرض وعدد إصابات يواصل الارتفاع وبات يقترب من 30 ألف حالة بحسب الأرقام الرسمية، تعد إيران إحدى أكثر الدول تضرراً من فيروس كورونا المستجد في العالم مع اسبانيا وايطاليا والصين.