أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن عددا من المسؤولين في الحكومة المنهارة اختفوا أو احتجزوا لدى حركة “طالبان” التي سيطرت على كابل مؤخرا رغم وعودها بعدم ملاحقة خصومها السابقين.
ونقلت وسائل الاعلام عن أهالي لحاكم ولاية لغمان السابق، عبد الولي وحيدزي، وقائد الشرطة السابق في الولاية، لطف الله كامران،
قولهم إن هذين المسؤولين السابقين لا يزالان محتجزين، بعد خمسة أيام من استسلامهما إلى مسلحي “طالبان”.
وأشارت إلى أن مكان تواجد القيادي البارز في شرطة محافظة غزني، محمد هاشم غلجي، لا يزال مجهولا أيضا، حسب ما قال نجله.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة Herat Times أن مسلحي “طالبان” داهموا منازل عدد من المسؤولين السابقين الذين شارك بعضهم في المحادثات مع القيادة الباكستانية مؤخرا، وصادروا أسلحة حراسهم.
ويأتي ذلك بعد أن نشر مراقبون في مواقع التواصل الاجتماعي أمس لقطات قيل إنها توثق لحظة إعدام مسلحي “طالبان” قائد الشرطة السابق في ولاية بادغيس، حجي ملا أشكزي.