رد سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي لفت إلى أهمية التشاور مع دول الخليج حول أي اتفاق نووي جديد مع إيران، في مقابلة سابقة على قناة فرانس برس.
وقال خطيب زادة وفقا لما نقلته وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية: “على هذه الدول ان تعرف حقيقة موقعها وتتحدث بقدر حجمها.. إن بعض الدول قد ضحت بكل سمعتها للوصول الى اهدافها في عهد الرئيس الذي في طريقه الان للخروج من البيت الابيض وانفقت اموال شعبها لبعض الدول كي تشتري منها الامن بضعة ايام اخر“.
وأضاف أن “صوت طهران الواضح لهذه الدول هو ان إيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة وقد سعت بصفة الشقيق الاكبر للتغاضي عن اخطاء هذه الدول التي عليها ان تعرف موقعها في العلاقات الدولية والترتيبات الاقليمية وان تتحدث بقدر حجمها“.
وحول احتمال التقارب بين السعودية وقطر والمصالحة بينهما وتأثير ذلك على العلاقات بين إيران وقطر قال زادة وفقا لفارس: “اننا نرحب باي حل وتسوية للتوترات في الخليج الفارسي وقد صرح وزير الخارجية باننا نرحب باي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الازمة في الخليج الفارسي“.
وتابع قائلا إن “السبيل الذي انتهجته الامارات لفرض الحصار على قطر كان اسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية أن تعود الظروف الى طبيعتها، كما ان العلاقات بين ايران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت ايران دوما الى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات”.