أدلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم السبت، بأول تصريح لقناة عبرية منذ إعلان الرباط استئناف العلاقات مع تل أبيب.
وشدد بوريطة في مقابلة مع قناة “كان” العبرية عبر الهاتف، على أن قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية وإنما في صالح حل الدولتين.
وأكد أن المغرب يرى دائما أن تطوير العلاقات مع إسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية ولا عملية السلام، بل سيكون مساعدا لها، موضحا أن ذلك “يساعد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط“.
وأفاد بأنه يتمنى أن تكون الخطوة لمصلحة حل الدولتين واستقرار نهائي في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة مع حل الدولتين، وهذا يعني منذ البداية الاعتراف بدولة إسرائيلية وهذا ما حدث منذ التسعينيات، معلنا أن كل النقاط الأربع التي وردت في البيان الرسمي المغربي سيتم تنفيذها، وترتبط النقاط الأربع بفتح خط مباشر للطيران وإعادة فتح مكاتب الاتصال، وعودة العلاقات الدبلوماسية والعلاقات في المستويات كافة، وتعاون في شتى المجالات.وأضاف أن “مواقف المغرب كانت دائما واضحة.. عندما قال ملك المغرب إننا نؤيد حل الدولتين، فهذا يعني أننا نعترف بدولة إسرائيل”.