أظهرت وثيقة عن المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى إنهاء تدريجي لحماية الوقود الأحفوري في غضون 10 سنوات بموجب معاهدة دولية للطاقة.
ويأتي سعي المفوضية بعد دعوات من بعض الدول للانسحاب من المعاهدة ما لم تتماشى مع أهداف المناخ في أوروبا.
وتستأنف الدول الموقعة على معاهدة ميثاق الطاقة، والتي يزيد عددها على 50 دولة، الشهر المقبل محادثات لتحديث المعاهدة التي جرى تدشينها في التسعينات من القرن الماضي لحماية استثمارات الطاقة الدولية.
وتواجه المعاهدة انتقادات متزايدة من حكومات أوروبية وجماعات معنية بحماية البيئية ترى أنها تقوض الجهود المبذولة لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري بسبب سماحها للمستثمرين الأجانب بمقاضاة الدول بشأن السياسات التي تؤثر على استثماراتهم.
واستخدمت شركة “آر.دبليو.إي” الألمانية هذا الشهر معاهدة ميثاق الطاقة لطلب تعويض من الحكومة الهولندية بسبب خطتها للتخلص التدريجي من الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030، مما سيؤثر على محطة للطاقة تابعة للشركة.
وقدمت المفوضية الأوروبية الاثنين اقتراحها لإصلاح هذه المعاهدة.