دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد، إلى السلام والحوار في كوبا بعد احتجاجات غير مسبوقة على مستوى البلاد.
وقال البابا فرنسيس في خطابه الأسبوعي أمام المؤمنين في ساحة القديس بطرس، وهو أول ظهور علني له منذ عودته إلى الفاتيكان بعد 11 يوما من الإقامة في المستشفى: “أنا أيضا قريب من شعب كوبا العزيز في هذه الأوقات الصعبة“.
وكان رئيس كوبا والحزب الشيوعي ميغيل دياز كانيل اتهم الولايات المتحدة بإشعال الاضطرابات، كما دعا أنصاره إلى مجابهة “الاستفزازات”، قائلا إن الموالين له مستعدون للدفاع عن الحكومة بأرواحهم.
من جهة أخرى، حث البابا فرنسيس على إنهاء أعمال العنف الأخيرة في جنوب إفريقيا ووصف الفيضانات المميتة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا بأنها “كارثة”.