استخدمت روسيا والصين أثناء التصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، حق الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن توسيع العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وصوت لصالح مشروع القرار باقي الدول الـ 13 في المجلس.
وكان مشروع القرار يتضمن إدانة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات. الذي نفذته في 24 مارس الماضي، والتجارب الصاروخية الأخرى التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا.
واقترح مشروع القرار خفض أحجام النفط الخام الذي يورد لكوريا الشمالية بموجب القرارات الدولية السابقة، من 4 ملايين برميل إلى 3 ملايين برميل سنويا، وكذلك تقليص توريدات المشتقات النفطية.
وكان المشروع يتضمن عددا من القيود الأخرى على التجارة مع كوريا الشمالية،
إضافة إلى عقوبات شخصية على مسؤول كوري شمالي رفيع. يتعلق عمله بالإشراف على تطوير الصواريخ الباليستية. وتجميد أصول لـ 3 كيانات في الجمهورية.
بينما قالت البعثة الدائمة لجمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة إن مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يبدو مفيدا.
وجاء في بيان البعثة الصينية: “لا نعتقد أن القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة يمكن أن يحل أي مشكلة”.
وأضاف البيان: “اقتراحنا حظي بتأييد العديد من الوفود، لكن الولايات المتحدة لم تبد أي اهتمام له. إنهم يعلمون أن هذه هي أفضل طريقة لتحقيق وقف التصعيد، لكنهم يعارضون ذلك”.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس في اجتماع بشأن كوريا الشمالية لفرض عقوبات أكثر صرامة ضد بيونغ يانغ بعد إطلاقها صواريخ باليستية عابرة للقارات.
و بينما كان جيش كوريا الجنوبية قد أعلن أن بيونغ يانغ أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية أحدها عابر للقارات. في سلسلة تجارب أجرتها صباح الأربعاء غداة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.