حمل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بكين المسؤولية عن الاشتباك الذي سقط فيه عشرات العسكريين الهنود في وادي غلوان غرب جبال الهيمالايا الحدودية بين الصين والهند الشهر الماضي.
وصرح بومبيو أثناء مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء بأن الجانب الصيني اتخذ “خطوات عدوانية بشكل لا يصدق”، مضيفا أن الهنود بدورهم “فعلوا كل ما كانوا بوسعهم للرد على ذلك”.
وشدد على أن هذا الحادث لا يمكن تقييمه بمعزل عن باقي التصرفات الصينية، موضحا أنه ينظر إليه في سياق سلوك الرئيس الصيني شي جين بينغ في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وأكد بومبيو أنه بحث غير مرة مع نظيره الهندي، سبرحمانيام جيشنكار، الحادث الذي حصل 15 يونيو الماضي في وادي غلوان غرب جبال الهيمالايا، مشددا على أن “الجهود التحريفية المتزايدة” التي ينخرط فيها الحزب الشيوعي الحاكم يشكل اليوم خطرا ينبغي للعالم التوحد في مواجهته.
وأعرب بومبيو عن ثقته بأن “الشعوب الحرة” ستدرك خطر الحزب الشيوعي الصيني، مضيفا: “أنا مقتنع تماما بأن العالم سيتوحد للرد بشكل قوي وملموس”.
وأقرت الهند بمقتل 20 على الأقل من عسكرييها، بينهم ضابط برتبة عقيد، جراء الاشتباك الحدودي في أكبر خسائر عسكرية لها منذ 50 عاما، فيما لم تصدر الصين بعد بيانا بخصوص خسائرها جراء الحادث.