أعلنت رئيسة تايوان، تساي إنج ون، أنه سيتم تمديد الخدمة العسكرية الإجبارية الإلزامية من 4 أشهر إلى سنة واحدة، وذلك بسبب التهديد المتزايد الذي تواجهه تايوان من الصين.
وقالت إن “التغيير القادم في عام 2024 كان ضروريا لضمان الدعم الدولي، لأن التوسع الصيني يهدد الاستقرار الإقليمي”، مؤكدة أنه “ما دامت تايوان قوية بما فيه الكفاية، فلن تصبح ساحة معركة”.
وأشارت إلى أن “التخويف والتهديد الذي تمارسه الصين ضد تايوان أصبح أكثر وضوحا”، مشددة على أن “لا أحد يريد الحرب، لكن السلام لن يسقط من السماء”.
وأعلنت أن “الخدمة العسكرية الإلزامية الحالية التي تبلغ مدتها أربعة أشهر ليست كافية لمواجهة الوضع السريع والمتغير باستمرار، لذلك قررنا تمديد فترة الخدمة العسكرية لمدة عام اعتبارا من عام 2024″، مبينة أنه “سيتم تطبيق الشرط على الرجال المولودين بعد 1 يناير 2005”.
وتعمل حكومة تايوان مع الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لها، لتحصين دفاعاتها ضد غزو صيني محتمل، إذ تقول بكين إن الجزيرة “جزءا من أراضيها”.
وهذا الأسبوع حلقت نحو 71 طائرة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك 47 منها قامت بعمليات توغل إما عبر الخط الأوسط لمضيق تايوان، أو في منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غربي تايوان.
والأسبوع الماضي، أقر المشرعون الأمريكيون مشروع قانون الميزانية بقيمة 1.7 تريليون دولار، يتضمن ملياري دولار لتمويل الأسلحة لتايوان.