أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الثلاثاء، أن طهران مستعدة كما في السابق للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات.
وأوضح روحاني أن للوكالة الدولية مسؤولية عامة في الاتفاق النووي، مشددا على أنه على الوكالة أن توضح للعالم ضرورة الحفاظ عليه من الناحية الفنية.
وأوضح الرئيس الإيراني خلال استقباله مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يؤكد على أهمية استقلال ومهنية وحيادية الوكالة الدولية في التعاون مع طهران.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي مهم للغاية لإيران ومجموعة 5 + 1، وقد جلبت السلام إلى المنطقة بأسرها والعالم.
وبخصوص انسحاب واشنطن من الاتفاق، صرح الرئيس الإيراني بأنه بعد عامين من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أدرك الأمريكيون اليوم حجم الخطأ الذي ارتكبوه.
وأضاف أنه على الولايات المتحدة أن تدرك أن زمن الأحادية قد ولى وانتهى.
وأشار روحاني إلى أنه في الوقت الذي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تدمير الاتفاق، النووي تعمل إيران والمجتمع الدولي لأجل الحفاظ عليه.
وبين الرئيس روحاني أن الاتفاق بين إيران والوكالة، على دخولها موقعين محددين، اتفاق جيد، معلنا أنه تم التوصل إلى اتفاق جيد يمكن أن يساعد في التحرك في الاتجاه الصحيح لحل المشاكل في النهاية.
ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الانتباه إلى نقطة مهمة تتمثل في أن لإيران أعداء لدودون يحاولون دائما إحداث مشاكل لها، وهم الذين يمتلكون الأسلحة النووية ولا يتعاونون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق بيان الرئاسة الإيرانية، على تعميق وتعزيز التعاون بين إيران والوكالة أكثر مما سبق.
وجدد مدير الوكالة الدولية التأكيد على أن الاتفاق النووي إنجاز عظيم ومعيار لجميع الأطراف، ولديهم واجب مهم في الحفاظ عليه.
وأفاد بأن الوكالة تأمل أن “يؤدي التعاون بين إيران والوكالة إلى الإجابة عن كافة الأسئلة لدينا وإزالة المخاوف”.
وشدد رافائيل غروسي على أنه لا يجب السماح للعوامل الخارجية بالتأثير على تعاون إيران والوكالة، مشيرا إلى أن أداء الوكالة فني ومهني وكلما كان لديها سؤال ستحله بالتفاوض وعقد مثل هذه الاجتماعات.