اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا يدين بشدة مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جنود إسرائيليين خلال تغطيتها اقتحاما في مخيم جنين.
ودعا البيان إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وعادل ونزيه في مقتل أبو عاقلة. مشددا على الحاجة إلى ضمان المساءلة بشأن مقتلها.
ونقلت قناة الجزيرة عن البيان مجلس الأمن التأكيد على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين.
وقال البيان إن المجلس سيواصل مراقبة الوضع عن كثب بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هجوما عنيفا على موكب تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال خروجه من المستشفى الفرنسي.
وسبب الهجوم هو اشتراط السلطات الإسرائيلية نقل جثمان أبو عاقلة بالسيارة من المستشفى الفرنسي وليس مع المشاة.
وتجري في هذه اللحظات صلاة الجنازة على الصحفية الراحلة في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة بالقدس.
وشيرين أبو عاقلة مسيحية تبلغ 51 عاما، ولدت في القدس الشرقية، وستدفن إلى جانب والديها في مقبرة “صهيون” بالقرب من البلدة القديمة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في تكريم أبو عاقلة أمس الخميس. وحضر مسؤولون فلسطينيون ودبلوماسيون أجانب وحشد من الفلسطينيين في مراسم رسمية في رام الله بمقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية. حيث نقل نعش الصحفية ملفوفا بالعلم الفلسطيني.
بينما أصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال تغطيتها لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية،
التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة”.