قال المحامي المصري سهاد إمام، أن موكله محمد وزيري مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي السابق، لم يقتحم منزلها بالقوة، كما أفادت الفنانة، متسائلا: “هيدخل بيته بالقوة ليه”.
وقال سهاد، في مقابلة مع برنامج et بالعربي، إن كافة العقارات التي يمتلكها محمد وزيري ملكه، والعقود المسجلة بالشركة تكشف أنه أول مالك للفيلا، وهو من يقوم بدفع الأقساط، وليس كما تدعي هيفاء أنها تملك هذه العقارات.
وكانت هيفاء وهبي قد أكدت في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه “الحكاية” أن محمد وزيري سرقها بموجب توكيل قد منحته إياه، لينفي محاميه ما تقوله هيفاء.
وأشار سهاد إلى أن القانون لا يبيح التصرف والبيع والشراء في هذا التوكيل الذي نشرته، كما أن المنزل المتنازع عليه ملك موكله وليس لهيفاء أي صفة، كما أن توكيل عام قضايا لا يستطيع من خلاله أي شخص التحكم في حسابات بنكية كما تدعي، كما أنها قامت بعمل التوكيل وإلغائه في لبنان ودون علم موكله.
وعن اقتحامه المنزل، قال: “هيقتحم بيته ليه، إذا كان اسمه هو المسجل في الشركة، وبعدين ده كمبوند معروف، ومفيش اقتحام ولا كلام من ده إحنا مش في الشارع”.
وكانت النجمة اللبنانية قد اتهمت مدير أعمالها السابق بسرقة مبلغ قيمته 62 مليون جنيه، بموجب توكيل حررته له عندما كان يتولى إدارة أعمالها.
وأوضحت: “من ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومباوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري) باقتحامها بالقوة وكسر الباب، رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا”.