انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية تهديدات بكين بفرض عقوبات على الشركات الأمريكية المتورطة في المبيعات العسكرية للحكومة الأمريكية مع تايوان في بيان صدر، الاثنين، بعد ساعات فقط من موافقة إدارة ترامب على صفقة أسلحة كبيرة أخرى لتايوان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مورغان أورتاغوس، في بيان إن “جهود بكين في الرد على الشركات الأمريكية والأجنبية لمبيعاتها التي تدعم متطلبات تايوان المشروعة للدفاع عن النفس غير مثمرة”.
ما أضافت أورتاغوس: “نأسف على جهود بكين للانتقام من الشركات الأمريكية والأجنبية لمبيعاتها التي تدعم متطلبات تايوان المشروعة للدفاع عن النفس، والتي توضحت ضرورتها بشكل كبير من خلال الغارات العدائية المتزايدة” من قبل القوات الجوية الصينية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين ستفرض عقوبات على الشركات الأمريكية، بما فيها لوكهيد مارتن، وبوينغ، ورايثيون، التي شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان.
وتشمل مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان شركات تصنيع أسلحة دفاعية تتعاقد مع حكومة الولايات المتحدة، حيث لا تبيع الشركات المعنية الأسلحة مباشرة إلى تايوان.
وقد أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين الكونغرس رسمياً بأنها وافقت على صفقة أسلحة إضافية محتملة لتايوان تتضمن “100 من أنظمة هاربون للدفاع الساحلي تتكون من 400 صاروخ سطحي من طراز RGM-84L-4 Harpoon Block II” بتكلفة تقديرية بلغت 2.37 مليار دولار.